في ذكرى ثورة 14 أكتوبر... رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري يدعو للتمسك بالسيادة والتصدي للاحتلال
أكد رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي الأستاذ عبدالولي الصبيحي، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، على أهمية هذه المناسبة التي تُعد رمزاً للنضال الوطني ضد الاستعمار البريطاني، ودعا إلى التمسك بالثوابت الوطنية والعمل على استعادة الدولة الجنوبية المستقلة ذات السيادة.
وأشار الصبيحي في كلمته إلى أن ثورة 14 أكتوبر تمثل صفحة مشرفة في تاريخ الجنوب، حيث سطرت تضحيات كبيرة قدمها الأبطال والشهداء الذين انتزعوا استقلال الوطن. وأكد أن الهدف الاستراتيجي للشعب الجنوبي يتمثل في استعادة الدولة الجنوبية المستقلة على حدودها قبل الوحدة في 21 مايو 1990.
وأشاد الصبيحي ببطولات المناضلين الذين قهروا المستعمر البريطاني وأجبروا على الخروج من أرض الجنوب، معتبراً أن تلك الروح الثورية يجب أن تكون مصدر إلهام للأجيال القادمة.
كما تحدث الصبيحي عن التحديات التي تواجه الجنوب اليوم، معتبراً أن البلاد تعيش في "منعطف خطير" تحت تأثير الاحتلال السعودي والإماراتي والقوى الغربية التي تخدم الأجندات الصهيونية. وأشار إلى أن تلك القوى تعمل على تفكيك الجنوب وإنشاء قواعد عسكرية في الجزر والموانئ الجنوبية، وفرض سياسات تقسيمية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، جدد الصبيحي موقف مجلس الحراك الثوري الجنوبي الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد الاحتلال الصهيوني، معرباً عن تضامنه مع الشعب اللبناني أيضاً في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وختم الصبيحي كلمته بتأكيد الالتزام بمواصلة النضال حتى تحقيق أهداف الثورة الجنوبية في التحرير والاستقلال وإقامة الدولة الجنوبية المستقلة، داعياً إلى توحيد الصف الجنوبي في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد البلاد.