هيئة القنبله و مقهى حمامه

تولى المرحوم محمد عوض القنبلة اداره الهيئه العامة للمصائد السمكيه في ابين بعد ان اصر عليه المحافظ ابوبكر حسين سالم وقد كان لايريد هذا المنصب ولايسعى اليه وهو معروف بشخصيته الاداريه الفذه.

وفي اول اجتماع دعاء جميع الموظفين ومدراء الادارات الحضور ودعاء جميع رؤساء الجمعيات السمكيه ومكاتب الحراج للحضور وكان يوم مشهود حضر الجميع واحسست في ذلك اليوم ان القنبله إعاد للهيئه العامه للمصائد السمكيه مكانتها بداء بترتيب اوضاع المكتب الاداريه بعد ان نقلنا من المكتب الصغير إلى مكتب الامين العام في المجمع القديم وعمل على انتشال المكتب من الاوضاع التي مر بها نتيجه الحروب والصراعات التي مرت بها المحافظه وعالج الاختلال في الجانب المالي وكان شديد الحرص على عدم العبث بالايرادت وتم ترشيدها على الرقم من ان الايجارات كانت متدنيه إلا انه استطاع في فتره قصيرة شراء عربه لنقل المخلفات من السوق بشكل مباشر وبدون تاخير.

كما ان الإيرادات تورد الى الصندوق ولاتصرف إلى للعمل و كان مثالا للنزاهه والاخلاص والتفاني في العمل يتابع كل صغيره وكبيره ودائما مايتواجد بالسوق وساحه الحراج حتى في الفتره المسائيه ويحل آي اشكاليات بصوره مباشرة ولايتكل على احد رحم الله محمد عوض القنبلة صاحب السيره العطره.

توفى القنبلة وبقيت سيرته الحسنه وانجازاته شاهده له وتم تكليف الاستاذ صالح عباد من قبل الهيئه العامة في عدن وقد اقتفى اتر القنبلة والتزم بالسير في طريقة فلم يصرف المبالغ التي في الصندوق وعمل بكل مافي وسعه ولكن تم تغييره بالاخ صادق حمامه الذي طبق المثل القائل اصرف مافي الجيب ياتيك مافي الغيب تم صرف المبالغ التي في الصندوق ومع غلاء الايجارات ارتفعت الايجارات وزاد الدخل ولكن الصندوق فاضي ولا ريال ايرادات يتم تحصيلها بشكل يومي تتبخر ولاتصل إلى الصندوق وان وصلت تصرف مباشرة.

هذا في الجانب المالي اما الجانب الاداري فحدث ولاحرج ويكفي ان يعلم الجميع انه حول مكتب المصائد السمكيه إلى (مقهى) آي والله يتم فيه شرب الشاهي وتبادل الاحاديث في شتى جوانب الثقافة من ادب وشعر وقصص وافلام ومسلسلات.

واصبح مرتادوا مقهى صادق من غير الموظفين فاحيانا لا يتواجد في المكتب غير واحد واحيانا كثيره لايوجد احد من الموظفين وانما يتواجد فيه عشاق الثقافة.

ولذلك اقترح على الاخ المحافظ ابوبكر حسين إلى تغيير اسم الهيئه العامة للمصائد السمكيه إلى نادي البحاره الثقافي.!

وللتاكيد على ذلك يكفي ان يعلم الجميع ان الهيئه العامة للمصائد /المركز الرئيسي عدن قد اعطونا جهاز كمبيوتر مع كامل ملحقاته ونحن في امس الحاجة إليه ولكن صادق حمامه رفض تشغيله وقد طلبه منه مدير مركز زنجبار ومعه بنت تجيد استخدام الكمبيوتر ولكنه رفض وخبى الكمبيوتر في المكتب ولكن بعد فترة قصيرة اختفى من المكتب ولا نعلم هل ابتلعته الارض ام عرج إلى السماء وطلب منا صادق حمامه عدم ابلاغ الاخوه في عدن بذلك!
 
علما بان الاخوه في عدن عندما علموا بالسرقه بعد اشهر طلبوا من مدير الفرع التحقيق في الموضوع!