جيش الاحتلال الصهيوني يرتكب مجزرة في قطاع غزة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان، إن تقديرات أولية تشير إلى استشهاد ما بين 200 إلى 300 شخص، في غارة على مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة. وأضافت أنه لا يزال هناك العديد من الأشخاص تحت الأنقاض
وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن "ما يحدث في المستشفى هو إبادة جماعية لم نشهد مثلها من قبل.
وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الحداد في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية مدة ثلاثة أيام ، حسبما ذكر مكتبه في بيان. كما أمر عباس "بتنكيس الأعلام حدادًا على ضحايا العدوان الإسرائيلي على المستشفى الأهلي وعلى كل من استشهد على يد الاحتلال".
من جانبها، وصفت حركة حماس قصف المستشفى بأنه "إبادة جماعية تتكرر مرة أخرى".
وأضافت حماس، في بيان، أن قصف المستشفى "يكشف الطبيعة الحقيقية لهذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابه. ويكشف الدعم الأمريكي والغربي لهذا الكيان المحتل المجرم".
ودعت حماس المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى أن "يتحملوا مسؤوليتهم ويتدخلوا فورًا، الآن وليس غدًا، لوقف العدوان وجيش الاحتلال الفاشي ومحاسبتهم على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبونها منذ أحد عشر يومًا".
في غضون ذلك، أدانت مصر قصف المستشفى، قائلة إن "هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية (يعد) انتهاكاً خطيرًا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية"، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة"، حسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.
كما طالبت مصر دول العالم بمطالبة إسرائيل "بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقي الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت".