حملة عسكرية تؤكد استمرار انتشارها لتأمين طريق "المقاطرة" ومطاردة عناصر حوثية متورطة بأعمال إرهابية
أكدت الحملة العسكرية التابعة لمحور طور الباحة والتي تنتشر لتأمين الطريق الرئيسة، في مديرية المقاطرة بمحافظة لحج، الرابطة بين محافظة تعز والعاصمة المؤقتة عدن والمحاذية لجبهة الأحكوم، استمرار انتشارها وتنفيذ مهامها ومطاردة المشتبه بهم من العناصر الإجرامية العابثة بأمن المنطقة والمتخابرة مع العدو الحوثي والمتورطة بأعمال إرهابية وتخريبية، وكان آخرها التفجير الإرهابي الغادر في 26 يوليو الماضي والذي استشهد وأصيب فيه ستة من منتسبي المحور وإصابة مواطن.
وقالت الحملة، في بلاغ لها، إنها تمكنت خلال الأيام الماضية من القبض على عدد من المتهمين والمشتبه بهم، التابعين لتلك الخلايا الحوثية الإرهابية، ممن اعترفوا بارتباطهم مع آخرين، يعدون حلقة الوصل مع العدو، وهو الأمر الذي أجبر الحملة على الانتشار، وتمديد حملتها حتى اكتمال التحقيقات والقبض على بقية المتهمين الفارين.
وأفادت الحملة أنها امتداد للحملة الأمنية في مديريتي طور الباحة والشمايتين لتعقب المخربين والإرهابيين، الذين ثبت تورطهم في الإخلال بالأمن العام واستهداف أمن الدولة والمواطنين، وأن الهدف الأسمى لها تقوية الجبهة الداخلية وإفشال مخططات العدو الحوثي وتفويت أي فرصة له، يتحينها من أجل بث الفرقة وتفتيت النسيج المجتمعي الذي كان له دوره المشهود في هزيمته من قبل.
وأشارت أنه تزامن مع انطلاقها التواصل الدائم مع المشائخ والشخصيات الاجتماعية في المديرية ليتسنى لها تحقيق أهدافها كافة، وفي أولها القبض على المشتبه بهم، ومن ثم إخضاعهم للإجراءات المتبعة وإحالة المدانين منهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل، ومن لم يثبت تورطه في الأعمال التخريبية والإرهابية سيتم الإخلاء عن سبيله.
وأهابت الحملة كافة النشطاء والإعلاميين إلى التعامل الإيجابي معها، وأن انتشارها في الطريق الرابطة بين محافظتي تعز والعاصمة المؤقتة عدن، لمصلحة الملايين، من يريد العدو الحوثي الإضرار بهم، وقد أضر بهم من خلال الحصار الجائر الذي يمارسه عليهم منذ سنوات رافضاً فتح أي طريق تخفف المعاناة عنهم.