رياضة

جغرافيا " العطاء ..

الأربعاء 12 يوليو 2023 01:29 صباحاً وطن نيوز - خالد هيثم :
 
يجمع " طيب الذكر" العزيز على قلبي ، رياض عبدالجبار الحروي ، قوة الشخصية التي نجح من خلالها في سنوات سابقة ، ان يكون الرقم الصعب في اروقة الرياضة ، حينما نقل "الصقر" الى مراتب عالية ، قبل بها معطيات المنظومة ، بواقع جديد كان فيها ناديه وحيث يدير القرار بطلا في العاب عدة ، أبرزها كرة القدم.. لديه ايضا روح علاقة الود والسلوك الرتقي التي يلبي من خلالها صيغة النداء حينما ،تطرق ابوابه وتذهب إليه.
هذا الرجل ورغم قدراته الإدارية ، وكبرياءه الذي لا يفرط فيه ، حينما يكون الصقر على الميدان ، يمتلك روح محبة فيها كاريزما " البساطة" ذات العلاقة بكيف تكون "مخلق" وعلى دراية بادوار ترتبط بالمجتمع ، وحيث الاوجاع ، بين جدران الغرف المغلقة ، التي يسكنها نجوم كبار أدار الزمن لهم ظهره ، في كل البقاع .. ومواقع مشابهة ، يذهب إليها دون الحاجة ليكون قريب ، لأنه لا يعتمد الجغرافيا القريبة .. ويختار جغرافيا السلوك التي تلامس كل ألوان الإنسانية .
يحتفظ النس والرياتضيين والاندية ، هكذا جمال للمواقف ، لأنها تبعث بالسرور ، لمجرد الحديث عنها ، فهي ثقل للعطاء ، الذي يكسر القيد ويغير واقع الحال ، ليمنحه روحانية جديدة .. آخر المواقف كانت في أروقة النادي التعزي فريق الطليعة ، الذي يبحث عن الذات والتحدي في معركته مع قادم المواعيد .. وقبلها كان "نادي شمسان العدني ، يحظى بمقتنيات من روح أخلاقيات " الحروي" بدعم سخي .. وقبلها محطات تتعدد وتتشكل على خارطة ترسم لها في كل يوم محطة ونقطة جديدة ، لان المنسوب وقيمة من يصنع الحدث ، يصر على حالى الود التي يرتبط بها ، بالجميع محبة وانتماء.
رياض عبدالجباري الحروي ، الذي يتفاخر بأصله ومسنوبه العائلي ، ويتحدث دائما عن "المد" ومساحة التربية ،التي منحها إياه "والده " رحمة الله عليه .... يصنع اليوم الجميل في جمال المواقف ، ويستحق أن نصنع له ما يليق بتلك المواقف الداعمة لمضمون الرياضة روحا وعطا.