محلي

حقيقة ما حدث أمس في مطار ماركا في الأردن

الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 07:22 مساءً وطن نيوز - متابعات :

أفادت مصادر كانت حاضرة في مطار ماركا بعمان يوم أمس ، بأن أعضاء السفارة كانوا متواجدين في إحدى صالات المطار، بانتظار وصول طائرة الرئيس العليمي وعندما دخل عليهم السفير بدأ يسلم على الجميع، لكن الكليبي ( الملحق العسكري) امتنع عن مد يده لمصافحة السفير، ووضعها على صدره،  واصر  السفير على المصافحة، قائلا كفاية جنون، وتمت المصافحة بالفعل،

وعندما استكمل السفير  مصافحة جميع من الصالة  بما في ذلك أحفاد الكليبي، غادر السفير الغرفة إلى الخارج على الفور، ممتعضا من موقف الكليبي، وكان بصحبة السفير مدير مكتب الرئيس، اللواء صالح المقالح ..

وكل ذلك تم بهدوء تام، واثنى المقالح على موقف السفير، وعرض عليهما مسؤول العلاقات صالة أخرى، بعد ما أمضيا بعض الوقت في الخارج، واتجه السفير ومدير مكتب الرئيس، بمفردهما إلى تلك الصالة فيما بقي الكليبي وكل طاقم السفارة في الصالة  الأولى.. 

وبعد ذلك، وقبل وصول طائرة الرئيس بعشر دقائق، اتجه الكليبي الى الصالة الأخرى، حيث يجلس السفير ومدير مكتب الرئيس، وخشية من حدوث مشكلة، حاول ابن السفير الذي  منع الكلييي من دخول تلك الغرفة ، لكنه أصر على الدخول، وانقض ابن الكليبي على ابن السفير ليفتح الباب بالقوة، وتدخل الحاضرون بسرعة ، وانتهت المشكلة على الفور، وكل ما أشارت إليه بعض المنشورات اتسم بالمبالغة والتهويل وعدم الدقة ومخالفة الحقيقة ، ورأى الامن بأن يكتفى بالسفير  لاستقبال الرئيس العليمي، فيما ابقي على بقية طاقم السفارة في الصالة خشية حدوث تطورات لا سمح الله.


والجدير بالذكر انه سبق للملحق العسكري الكليبي وابناءه، قبل حوالي خمس سنوات، واعتدوا بالضرب على المسؤل المالي والإداري عبد الرحمن الشرعبي ، في حادث شهير ،  ولم تتخذ ضده أي إجراءات من قبل القيادات العلياء ، سواء أن السفير أصر  على أن لا يداوم الكليبي في السفارة منذ ذلك الحين ، خشية حدوث مشاكل إضافية، فيما تم التمديد للكليبي مرارا. 

وقد انقطع التواصل المباشر للكليبي مع السفارة منذ حوالي خمس سنوات، وكان أمس هو أول لقاء مباشر له مع السفير ومع أعضاء السفارة منذ الحادثة الأولى في 2018 .. والكليبي لا يتورع عن إرسال التهديدات والوعيد، بكل الوسائل، لمن يخالفوه أو لا ينفذوا أغراضه مهما كانت مخالفة للقانون، دون استثناء أحد ، وعادة يصطحب معه مجاميع من أبنائه واحفاده، لترهيب الآخرين، أو الإعتداء عليهم مثلما حدث مع الشرعبي