رجال تحتاجهم البلد بشدة في هذه المرحلة

الاستاذ المقاوم/ هاني اليزيدي نموذج بارز من هؤلاء ..
شخصية رائعه قيادية جامعه من طراز رفيع ...ولانزكيه على الله,,
نشط مثابر ,, ملئ بحب بلده ودينه  ,,,
 حماس الشباب القوي ينهال من مواقفه وتصريحاته,,,
  يشغل باله دوما بمشاكل مواطنيه وابناء مديريته التي هو مسوول عنها,,
بل تشعر ان كل عدن تشغل باله وتفكيره وجهده..
لا ننسى انه في2015 م كان في الصفوف الاولى للمقاومين وقيادي بالمقاومة الجنوبية الباسلة  الذين ثبتوا وصمدوا وسطروا اروع التضحيات والصمود دفاعا عن #عدن واهلها العظماء بتاريخهم واستبسالهم للدين والوطن.

هاني اليزيدي,,شخصية فذة يجتمع عليها الناس..
(ومسوول دولة ) يمتلك كثير من المواصفات التي تصنع منه (رجل دولة) ناجح بامتياز.. يلتف حوله الناس بمختلف مشاربهم وتياراتهم وخلفياتهم,,
شخصية جامعه ,,لامنفرة ,
 لامتلاكه مشروع وطني واضح وواقعي ..ولامتلاكه نظره واقعية على الارض,,
انه من (#رجال المرحلة) بحق,,
 لايشطح  فوق الخيالات ,, افكاره قريبة من نبض الشارع  , يحمل على كتفيه هموم الناس وهموم الوطن,

انه رجل من الرجال القليل ( الثابتين ) على المبادئ والمواقف ,,
لم تغيرهم الاحداث الجسام والاهوال والمحن التي مرت علينا,,
 ولم تزده الا ثباتا على الحق والخير والتمسك بمواقفه ,, لم يتلون يوما ولم يركض وراء المصالح الخاصة الضيقة..
انه رجل دولة تفتقد له اليمن وبالذات بالجنوب,,
ان اليمن  تمتلئ برجال احرار ونخب مخلصه ..
 لكننا في الواقع ( #نفتقد) بشدة  بمجتمعنا  وبالساحه السياسية  لرجال دولة  (اقوياء واشداء و...ثابتون لايتغيرون )..
لايخضعون لضغوط واغراءات الخارج والداخل  ..ولايقبلون بالابتزاز,,
نحتاج رجال دولة وحنكة وحس ديني ووطني عال,,,
يمتلكون حكمة ومرونة ع الارض,, وبنفس الوقت على تواصل مباشر مع الشارع مع الناس مع البسطاء مع العامة,,

 القيادي المحترم هاني اليزيدي,, يتشبع بكل هده الصفات بشكل رائع ,
يمشي بثبات وهدوء دون ضجيج..
رجل يمتلك مواصفات (القيادة الحقة) ..  كاريزما..شعبية.. قبول..
احترام.. مشروع ومبادئ واضحه ..
ثبات ورسوخ بالمواقف..اخلاق عالية .. متعلم متنور يمتلك نضج (سياسي
 وفكري وعقدي) يفتقرله كثير من القيادات بالساحة  ,,ولا ننسى انه يحسب من جيل الشباب ..
 هذا الجيل الذي لابد  ان ياخد فرصته لاثبات الذات وتحمل المسوولية ,,
هذا الجيل الذي يجب ان يمنح الفرصة لانه جدير بها ,,ولن تنهض اليمن الا باعطاء شبابها  فرصة القيادة والحصول على مواقع بالصف الاول والثاني ,,
 ان الشباب هم القوة المهدرة والطاقة العظيمة المهمشة في دولنا العربية..
 وحان الوقت لياخدوا اماكنهم التي يستحقوا..