عن بنت الملك التي أحبت أديب من واق الواق !!

يحكى أن

أحد الملوك ������������ كان مولعا بالكتب ������  عاشقا للقراءة ������  والمعرفة فعمل على تأسيس مكتبة ضخمة في قصره ������

وجمع فيها آلاف الكتب من شتى فروع المعرفة ✒ ولكن انشغاله بشؤون الحكم وسياسة الدولة ومشاغلها لم تعطه وقتا للقراءة فجاء بأحد الأدباء وطلب منه ان يتفرغ لقراءة كل الكتب في المكتبة ثم يختصر خلاصتها في 10 حتى يسهل للملك تخصيص وقت لقراءتها فقرأ الأديب كتب المكتبة ثم لخصها بعشرة كتب ������ وجاء بها إلى الملك فوجد الملك مشغولا فانتظره حتى فرغ من شغله ووضع بين يديه الكتب فقال له الملك : للأسف لن أجد وقتا لقراءتها فأنت تعرف مشاغلي وحجم التحديات الداخلية والخارجية وووو الخ ثم طلب منه أن يختصر العشرة الكتب في 3 كتب وبعد ان يختصرها سيحاول الملك تخصيص وقتا لقراءتها ولو نصف ساعة ⏰ كل يوم وفعل الأديب الشاب ما طلب منه الملك وجاءه بالكتب فوجده في اجتماع هام فانتظره حتى فرغ من الإجتماع وطرح بين يديه الثلاثة الكتب خلاصة المكتبة فتنهد الملك : اااااااه ليت لي وقت لقراءتها أنت تعلم بحجم التحديات والمشاكل والمشاغل المحيطة بي وتدهور صحتي وانشغالي حتى اني لا أجد وقتا للجلوس مع أهلي وأولادي ولكن لو اختصرتهو بكتاب يكون هو خلاصة الخلاصة وسوف أحمله معي اينما ذهبت حتى اقرأه إن شاء الله فعاد الأديب وألف الكتاب وبعد انجازه عاد إليه ولكنه وجده على فراش الموت وحوله الأطباء فسلم له الكتاب فقال له الملك: اقترب مني

فاقترب الأديب منه

فقال الملك : لا اظن ان الموت سيمهلني لأقرأ الكتاب فقل لي ثلاث كلمات هي خلاصة الكتاب.

فقال الأديب : ( ولدوا - عاشوا- بين عسر ويسر -  وماتوا ) .

لحظة القصة لم تنته

ومات الملك فجاء شقيقه واستولى على الحكم وطرد الأديب من المكتبة فخرج حزينا لأنه كان يحب بنت الملك التي كان يعطيها دروس خصوصية وهي طفلة وكبرت وهو في المكتبة يختصر الكتب.

خرج الأديب يهيم على وجهه من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان حتى وجد نفسه في سوق حجر فاشترى علاقيه قات ارحبي وروح خزن وعندما زاد الكيف تخيل بنت الملك التي يحبها بجواره فطلب منها شيشة تفاح فرفضت ان تقوم فكرر الطلب فرفضت فقال:

عادها حزينة على أبوها وانا اشتيها تعمل لي شيشة وقام فعل له شيشة وبعد ساعات من الحديث مع بنت الملك قام ذبل وشرب شاي حليب وصلى فلم يجد بنت الملك فبحث عنها البيت فلم يجدها وعندها صاح : بني واق الواق ولدوا - اتجعجعوا - ماتوا.!