مقالات
السبت 04 أغسطس 2018 05:34 مساءً

أنت تتألم إذا أنت موجود

عبدالحكيم الخديري

كلانا نخشئ الألم ونرغب بالراحه ونعلم أنها مؤقته..وكذالك الألم مؤقت فالصراع حكايه ولكل حكايه نهايه فالعاقل هو الذي يعرف كيف يلم نفسه خلال الأزمات والخروج منها سالماً ،كل مشكله ولها طرقين الأولى أن يكون لهذه المشكله حل وهو الأفضل وبما أن للمشكله لاتقلق ،والطريقةالثانية ان لايكون للمشكله التى تقلقك حل كذالك لاتقلق! لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا .

 

المشكله ليست في الألم بل في كيفية التعامل مع الألم الذي يوصف بأنه حاله ذهنيه من الأفكار والمشاعر السلبيه التي قد لاتفارقك ولاكنك تستطيع ان تفارقها انت إن جعلت الأمل مضاداً لها لذالك لاتفقد الأمل فإن من فقد الأمل مات مرتين يقول الطُغرائي :

 

أُعْللُ النفس بالأمال أرقُبها .

                         ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل .

لايهم الطريق الذي تسلكه في رحلة الألم المهم هو الطريقة التي تتعامل بها مع الألم إن تجاهل الألم يعني أنك غير أبه به ،ولكن إنكاره فيعني انك خائف منه والخوف من الشئ يؤدي الى تعضيمه والإنشغال بالشئ توقف مؤقت عن الحياة ،لاتنشغل بل لاتأبه،لاتبالي إجعل من الألم أكبر دافع للمقاومة.

 

الألم يجعلنا نحلم بغدٍ أفضل ولولا الألم لتشابهة أيامنا.

 

 وحاول أن ترقي نفسك بالحب فهو أفضل رقيه للألام فيسعى الإنسان دائماً إلى إحاطة نفسه بأناس يحبهم ويحبونه فالوحده أشد أنواع الألم قسوه ،والحزن مع الجماعة أفراح.

جميع الحقوق محفوظة لـ [وطن نيوز] ©2024
تطوير واستضافة
YOU for information technology