ما حقيقة سحب كتب "ابن تيمية وابن باز ومحمد بن عبدالوهاب" بتوجيه من أبو ظبي ووصول خطباء الى الإمارات؟
نفى مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بساحل حضرموت، ما تم نشره وترويجه عن مغادرة 240 من أئمة وخطباء المساجد إلى الخارج لتلقي دورات تدريبية لمواجهة أفكار دينية.
وأكد مكتب الأوقاف في بيان صحافي حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، نفيه وبشكل قاطع صحة ما نسب إليه من أقوال ووصفها بـ " الكاذبة والمفترة" على صفحات التواصل الاجتماعي من قبل أشخاص ينتحلون أسماء لحسابات وهميه ومنشورات ملفقه.
واستنكر المكتب " مثل هذه " الأكاذيب والافتراءات" وقال البيان :" ندينها ونستنكرها بشده لما من شأنها ان تهدم وحدة النسيج الاجتماعي في حضرموت، وتنشر الفرقة والتحريض الطائفي".
وأضاف :" أن هذه الفبركات تساهم في خلق البلبلة والفتنة، ومحاولة فاشلة لتمزق المجتمع.
وأوضح البلاغ أن مكتب الأوقاف حضرموت يقف على مسافة واحدة مع جميع الأطياف والتيارات والفئات الاجتماعية بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم الفكرية والدينية، ويدعو دائما لتحقيق مبدأ التعايش، والحفاظ على النسيج الاجتماعي المترابط الذي عرفت به المحافظة منذ مئات السنين.
من جان اخر نفى مكتب الأوقاف والإرشاد بمديرية الشحر بمحافظة حضرموت ماتداولته موقع التواصل الاجتماعي من وثيقة مذيلة ل بتوقيع "عبدالله بن دهري" نفيا قاطعا مؤكدا أن هذا الخطاب لم يصدر عن المكتب إطلاقا.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا وثيقة باسم مكتب الأوقاف بالشحر تحمل توجيها بسحب كتب ابن تيمية وابن باز ومحمد بن عبدالوهاب من المكتبات بمبرر دعوتها للتطرف.
وقال المكتب في بيان حسب موقع "حضارم نت" إنه لايوجد في المكتب موظفا بهذا الاسم، مشددا على تحري الدقة في التعاطي مع أي تعميم صادر عنه، ومؤكدا أن أي تعميم صادر عنه ينشر عبر الوسائل الرسمية.
وحذر المكتب من ما سماه "الخطابات المكذوبة" التي تهدف إلى شق الصف وزعزعة الأمن.
وكانت تقارير إخبارية تحدثت الايام ال فائتة عن مغادرة اكثر من 200 عالم وشيخ أغلبهم من التيار الصوفي الى دولة الإمارات، كما قالت أخبار أخرى ان الامارات وعبر قوات النخبة الحضرمية وهي تشكيل عسكري يدين بالولاء لأبو ظبي قامت بسحب كتب علماء بارزين بينهم ابت تيمية وابن باز ومحمد عبدالوهاب.