قتلى مدنيون بقصف شرقي الرقة وأوضاع صعبة للنازحين
قالت وكالة أعماق التابعة لـ تنظيم الدولة الإسلامية إن 22 امرأة قتلن وأصيبت ثمان أخريات جنوب شرقي الرقة، بينما يعيش نازحو الرقة في مخيم عين عيسى أوضاعا صعبة.
وأضافت الوكالة أن طائرة أميركية مسيرة استهدفت سيارة كانت تقلهن في قرية العكيرشي.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن ضربة جوية -يعتقد أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذها مساء الأحد- تسببت في مقتل 22 امرأة وإصابة 12 أخريات في ريف الرقة الشرقي.
وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن قصفا جويا يعتقد أن التحالف الدولي نفذه "استهدف مركبة تقل عاملات تعملن بزراعة محصول القطن وهن عائدات إلى منازلهن مساء الأحد" في بلدة العكيرشي (25 كيلومترا شرق مدينة الرقة).
ظروف صعبة
يأتي ذلك، في وقت استهجن آلاف من النازحين من ريف الرقة عدم سماح المسؤولين عن مخيم عين عيسى بمغادرة المخيم ومصادرة وثائق هُوياتهم. كما انتقدوا قلة المساعدات المقدمة لهم من قبل المنظمات الإنسانية الدولية. ووصل قرابة عشرين ألف نازح المخيم بعد اقتراب ما يعرف بـ قوات سوريا الديمقراطية من مدينة الرقة آخر معقل لتنظيم الدولة في سوريا.
وفي ذلك المخيم الواقع شمال الرقة، يحتشد أكثر من عشرين ألفا من النازحين من ريف الرقة غالبيتهم ينتظرون استعادةَ وثائقِهم للمغادرة والتوجه لأماكن أخرى.
وما يزيد الوضعَ مأساوية غياب المنظمات الإنسانية الدولية حتى الآن، ومحدودية ما تقدمه المنظمات المحلية التي لا تلبي حاجة هؤلاء وهي أكبر من أن تعد أو تحصى.
يُشار إلى أن نازحي المخيم يشتكون كذلك من سوء الإدارة والتنظيم ما دفعهم للمطالبة بالمغادرة، والبحث عن مكان آخر يؤمن لهم قوت يومهم.