هجوم جديد للنظام شرق دمشق وغارات على إدلب وحماة
جددت قوات النظام هجومها اليوم السبت على عدة مناطق شرق دمشق والذي طال مواقع للمعارضة والأحياء السكنية، وتزامن ذلك مع تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على ريفيْ إدلب وحماة ما أوقع ضحايا مدنيين.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات النظام السوري جددت هجومها من محاور عدة على حييْ القابون وتشرين اللذين تسيطر عليهما المعارضة المسلحة في الجهة الشرقية من العاصمة دمشق، بجانب إخراج المعارضة المسلحة من الجهة الشرقية لدمشق.
وأضاف أن الهجوم جاء بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي طال مواقع المعارضة وطرق إمدادها، فضلا عن قصف مماثل طال الأحياء السكنية.
من جهة أخرى، ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن طيران النظام نفذ أربع غارات بالصواريخ الفراغية على الأبنية السكنية في حي القابون أيضا.
كما أفاد ناشطون أن فصائل المعارضة دمرت دبابتين لقوات النظام على جبهة حي القابون إثر استهدافهم بصاروخي "تاو" مضاد للدروع بعد محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة.
وتحاصر قوات النظام حي برزة بعد فصله عن حييْ تشرين والقابون. وسيطرت تلك القوات في وقت سابق على جامع الهداية وعدة مواقع محيطة به في حي القابون.
وفي ريف دمشق، وقعت اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام على محوري تل الزيات وتل الضهر الأسود في بلدة بيت جن بالغوطة الغربية.
كما نفذت طائرات النظام الحربية غارة جوية على أطراف مدينة عربين بالغوطة الشرقية.
غارات إدلب وحماة
وفي ريف إدلب، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدات الطيبات ورويسة والتمانعة ومدينة خان شيخون، وفق ناشطين.
كما أصيب عدة أشخاص بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة في محيط شارع الثلاثين غربي مدينة إدلب.
وأفاد مراسل الجزيرة في وقت سابق أمس بمقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين جراء غارات جوية يعتقد أنها روسية، استهدفت أحياء سكنية في مدينة سرمين وقرية خرب قيس بريف إدلب.
وتحدث المراسل عن مقتل مدنيين اثنين وجرح آخرين في غارات أخرى استهدفت مستشفى التوليد في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، ما أسفر عن دمار كبير لحق بالتجهيزات الطبية.
وصعّد الطيران حملته الجوية على مدن وبلدات محافظة إدلب شمال غرب سوريا، باستهداف مشاف ونقاط طبية ومناطق مدنية.
وفي ريف حماة الشمالي، أفاد ناشطون اليوم بإصابة عدة أشخاص جراء استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية مدينة كفرزيتا. كما أشار ناشطون إلى إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة تحوي غاز الكلور على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر.