غارات يرجح أنها إسرائيلية على مواقع بمطار دمشق
استهدفت غارة يرجح أنها إسرائيلية مستودعا للأسلحة يديره حزبُ الله اللبناني قرب مطار العاصمة دمشق، بينما قالت وكالة سبوتنيك الروسية إن الطيران الإسرائيلي استهدف المطار بخمس غارات.
وقال مصدر استخباري لرويترز إن المستودع المستهدف يتعامل مع كميات كبيرة من الأسلحة والإمدادات التي ترسلها إيران جوا بانتظام على متن طائرات تجارية وطائرات شحن عسكرية.
وكانت مواقع موالية للنظام السوري قد قالت إن انفجارات ضخمة وقعت بالقرب من مطار دمشق الدولي.
من جهته رجح تلفزيون المنار التابع لحزب الله أن تكون الانفجارات ناتجة عن ضربة جوية إسرائيلية، مضيفا أن الضربة "خلفت خسائر مادية فقط ولا خسائر بشرية".
وقال مصدران بالمعارضة إن الهجوم سبب حريقا وبدا أن اللهب كان يتصاعد من منطقة عسكرية مغلقة بالمجمع المترامي الأطراف.
إقرار
على الجانب الآخر، نقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات يسرائيل كاتس، تعقيبه على القصف الذي تعرضت له أهداف في محيط مطار دمشق فجر اليوم، بأن ذلك يتلاءم والسياسة الإسرائيلية المتبعة.
وجدد كاتس -الذي يزور واشنطن حاليا- التأكيد على تعهد إسرائيل بشن ضربات جوية بين الحين والآخر في سوريا ضد مقاتلي حزب الله "الذين ينقلون صواريخ أو أسلحة أخرى صوب الحدود اللبنانية"، وهو ما وصفه بأنه "خط أحمر".
ويشكل هذا أول اعتراف ضمني إسرائيلي بالمسؤولية عن هذه الغارة، وقد نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان -الذي يزور موسكو حاليا- قوله "إن إسرائيل لن تعدل عن سياستها لمنع تمدد حزب الله وإيران في سوريا".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف موقعا لقوات النظام في ريف القنيطرة قبل خمسة أيام، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود. كما توغلت عدة دبابات على الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار في جنوب ريف القنيطرة يوم أمس.