عربي و دولي

حشود عسكرية وترقب قرب شبه الجزيرة الكورية

السبت 22 أبريل 2017 12:49 مساءً وطن نيوز-وكالات:

نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة مستمرة في اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لإمكانية قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية جديدة، كما أعلنت كوريا الجنوبية حالة التأهب القصوى.

 

وتشمل الإجراءات الأميركية الجديدة نشر طائرات خاصة قادرة على رصد أي تجارب نووية وطائرات تجسس "يو 2" وأخرى مسيرة، وقالت القوات الجوية الأميركية في بيان إن هذه الطائرات جرى إرسالها في مهمات روتينية إلى شمال شرق آسيا.

 

وقال مسؤولون في أجهزة استخبارات أميركية لمحطة "إن بي سي" إنهم يتوقعون قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية من دون سابق إنذار.

وفي السياق نفسه، أعلن مايك بينس نائب الرئيس الأميركي اليوم السبت في أستراليا أن حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس كارل فنسون" ستصل بحر اليابان خلال أيام، وسط تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية.

وقال بينس للصحفيين في سيدني إن حاملة الطائرات والقطع المرافقة لها "ستكون في بحر اليابان خلال أيام، قبل نهاية الشهر الحالي".

من جهتها، قالت كوريا الجنوبية الجمعة إنها في حالة تأهب قصوى قبل ذكرى مهمة أخرى تستعد كوريا الشمالية للاحتفال بها، مع حشد كبير للعتاد العسكري على جانبي الحدود في ظل مخاوف من اختبار نووي جديد قد تجريه بيونغ يانغ.

وقال مسؤولون أميركيون إن هناك نشاطا أكثر من المعتاد لقاذفات صينية، في مؤشر على ارتفاع درجة استعداد بكين، الحليف الرئيسي الوحيد لكوريا الشمالية، رغم أن مسؤولين هونوا من شأن القلق وتركوا الباب مفتوحا أمام الأسباب المحتملة لذلك.

وفي موسكو، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء الجمعة عن متحدث باسم الجيش قوله إن القيادة العسكرية الروسية لا تعزز القوات قرب الحدود مع كوريا الشمالية، نافيا تقارير إعلامية ذكرت ذلك.

وكانت وسائل إعلام في أقصى شرق روسيا نسبت إلى سكان بالمنطقة قولهم إنهم شهدوا تحريك عتاد عسكري نحو كوريا الشمالية، وسط تصاعد التوتر بينها وبين الولايات المتحدة بسبب برنامج بيونغ يانغ النووي.

ونقلت إنترفاكس عن ألكسندر غوردييف المتحدث باسم المنطقة العسكرية الشرقية قوله "هذه تدريبات عسكرية سبق التخطيط لها، وهي ليست مرتبطة بأي حال بالقضايا السياسية".

ويقول مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون منذ أسابيع إن كوريا الشمالية قد تجري قريبا تجربة نووية أخرى في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة، وهو أمر حذرت منه الولايات المتحدة والصين.