مجلس الأمن يناقش الأوضاع الإنسانية بالموصل
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة يناقش فيها انعكاسات العمليات العسكرية الجارية في مدينة الموصل العراقية على الوضع الإنساني، في وقت ارتفعت فيه أعداد النازحين من المدينة ومحيطها إلى نحو ثلاثمئة ألف شخص.
ودعت روسيا إلى هذه الجلسة التي تعقد عصر اليوم الجمعة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وفق دبلوماسيين، وستناقش الدول الأعضاء الاستخدام المفترض لأسلحة كيميائية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعارك الدائرة مع القوات العراقية. وكان الصليب الأحمر الدولي تحدث عن تعرض 12 شخصا -بينهم أطفال ونساء- مطلع الشهر الحالي لما يعتقد بأنه غاز الخردل.
وقالت الأمانة العامة للأمم المتحدة إن ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية سيقدم خلال جلسة مجلس الأمن عرضا بشأن الأوضاع الإنسانية للمدنيين العالقين في القسم الغربي من مدينة الموصل.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن نحو خمسين ألف مدني نزحوا من غربي الموصل منذ بدأت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي في 19 فبراير/شباط الماضي هجوما لاستعادة الأحياء الغربية من تنظيم الدولة.
وكانت المنظمة الدولية حذرت مع بدء عملية استعادة الموصل منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي من نزوج مليون شخص من المدينة.
ولا يزال مئات الآلاف محاصرين في أحياء الموصل الغربية، وقدّرتهم الأمم المتحدة قبل بدء الهجوم الحالي بنحو 750 ألفا، أما النازحون -الذين نقلوا إلى مخيمات في مناطق بينها الخازر وحمام العليل بمحافظة نينوى، وأخرى في إقليم كردستان العراق- فيعانون بسبب شح المساعدات، وتدهور الخدمات في تلك المخيمات.