لماذا شعرت مي كساب بالذنب تجاه وفاة والدتها؟

ذكريات مؤلمة سيطرت على الفنانة #مي_كساب بعد تعرض ابنتها الرضيعة #فريدة إلى كسر في عظمة الترقوة إثر سقوطها من الكرسي الخاص بها.

وهو ما كشفت عنه مي كساب من خلال رسالة مطولة نشرتها عبر حسابها على موقع #التواصل_الإجتماعي "انستجرام"، بعدما وضعت آية قرآنية وعلقت عليها برسالتها التي قالت فيها أنها لم تكن ترغب في كتابة أي شئ ولكنها اعتادت على تفريغ ما بداخلها مع جمهورها.

وأوضحت مي أنها عاشت يوم الأثنين وقتا صعبا، يعد أصعب من اليوم الذي توفيت فيه والدتها، مشيرة إلى كونها لأول مرة ستذكر هذه الأمور، وأنها كانت تمر بأزمة نفسية وقت وفاة والدتها حيث كانت تشعر أنها السبب في وفاتها بعدما اصطحبتها للعلاج بالإشعاع، وهو ما جعلها تعاني بعد وفاتها.

ولكنها أكدت أن الله كان يقف إلى جوارها في هذه الفترة ومنحها عددا من الإشارات من أجل الشعور بالراحة، كما أنها قامت بعمل عمرة لوالدتها وهو ما جعلها تشعر بالهدوء.

إلا أن ما حدث بالأمس جعل مي كساب تقول أنها عاشت أصعب يوم في حياتها، بعدما كانت تحمل ابنتها #الرضيعة وتسير بها مسافة بسيطة لا تتجاوز المتر، حيث كانت ترغب في أن تجلسها معها في الشمس، ولكن يد الكرسي الخاص بابنتها انفلتت ما جعلها تسقط على الأرض.

مي كساب أكدت أنها كانت تشعر بالذنب وكونها مجرمة بسبب ما حدث، كما أن عينيها لم تجف من الدموع، خاصة وأن ما حدث تسبب في اصابة ابنتها بكسر في عظمة الترقوة، وهو ما جعلها تفكر في قدرة طفلتها على النوم، ولكن في النهاية مرت هذه الليلة.

واختتمت مي #كساب رسالتها بكونها شعرت أن ابنتها تتحدث معها بالأمس، وتطلب منها التوقف عن البكاء وأنها ستكون بخير.