الجيش الحر يشتبك للمرة الثانية مع النظام قرب الباب
أعلن الجيش السوري الحر خوضه معارك مع قوات النظام قرب بلدة تادف جنوب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وذلك في ثاني مواجهة من نوعها من انطلاق عملية درع الفرات بدعم من الجيش التركي. وقد نزح نحو ألفي شخص من البلدة باتجاه مناطق يسيطر عليها الجيش الحر في محيط مدينة الباب خوفا من عمليات انتقام من النظام ومليشياته.
وأوضح الجيش الحر مساء أمس الأحد أنه قتل عددا من عناصر قوات النظام خلال معارك دارت بين الجانبين بالقرب من بلدة تادف.
وهذه المعارك هي الثانية من نوعها بين الطرفين منذ انطلاق عملية درع الفرات في أغسطس/آب الماضي حيث خاضا اشتباكات في بلدة أبو الزندين في التاسع من فبراير/شباط الجاري، قبل أن تحتوي أنقرة وموسكو الموقف على الأرض في إطار تفاهماتهما بشأن سوريا.
وكانت قوات النظام سيطرت على بلدة تادف في وقت سابق أمس ضمن مكاسب ميدانية حققتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي انسحب من البلدة.
وأدت سيطرة قوات النظام على تادف إلى نزوح نحو ألفي شخص من البلدة باتجاه مناطق يسيطرعليها الجيش الحر في محيط مدينة الباب.
وقالت وكالة الأناضول إن الأطفال والنساء يشكلون غالبية النازحين الذين حطوا رحالهم في مناطق سيطرة قوات الجيش الحر بمدينة الباب.
يُشار إلى أن الجيش السوري الحر سيطر الخميس الماضي على كامل مركز الباب بعد معارك عنيفة ضد التنظيم.