اخبار تقارير

تعرف على الإنجاز الوحيد للحوثي في صعدة

الخميس 23 فبراير 2017 03:07 مساءً وطن نيوز

اعتمدت #ميليشيات_الحوثي بشكل كبير على القبائل في #صعدة، ومارست ضغوطا عليها وقامت بتجنيد أبنائها وأدخلتهم في حروبها الست مع الدولة، كما تحصنت الميليشيات في جبال #مران بمديرية حيدان لتستفيد من تضاريسها الجبلية الصعبة وكهوفها التي لا يزال زعيمهم #عبدالملك_الحوثي وبعض قادته يقبعون فيها حتى الآن.

 

والقبائل مكون اجتماعي كبير في #اليمن ولاعب رئيسي في الحياة السياسية والاجتماعية.

 

ومنذ انطلاق تمردها الأول في العام 2004 اعتمدت ميليشيا الحوثي بشكل أساسي على القبائل وتجنيد أبنائهم ومارست الترغيب والترهيب ضدهم.

 

وركزت خلال الحروب الست على مناطق مران وآل الصيفي وبني معاذ وآل سالم وساقين.

 

قبائل صعدة

ووفقا لمصادر يمنية فإن خريطة محافظة صعدة القبلية تتكون من #قبائل_همدان بن زيد وتنتمي إلى بكيل كبرى قبائل اليمن، وتتوزع قبائلها على مديريات كتاف البقع والحشوة والصفراء.

 

وتتشكل من مجموعة قبائل فرعية أبرزها وائلة والعمالسة وآل عمار وآل سالم وتقطن شرق صعدة.

 

كما تتكون من قبائل خولان بن عامر وتعد أكبر قبائل صعدة وتتوزع على 5 قبائل فرعية هي سحار - جماعة - رازح - منبه - خولان وتقطن مديرتي ساقين وحيدان .

 

واتخذ الحوثي من بعض مناطق خولان بن عامر مراكز نشاط له على مدى العقود الماضية.

 

ومدينة ضحيان المعقل الروحي للحوثي ومناطق رحبان والحمزات وبني معاذ.

 

واتخذت ميليشيات الحوثي في مرحلة تحولها إلى العمل المسلح في العام 2004 من مديريات ساقين وحيدان والظاهر مراكز استقطاب وتدريب وساحة مواجهة حتى تحصنت الحركة في منطقة مران الجبلية نظرا لطبيعتها الجبلية وكثرة الكهوف فيها.

 

انجاز وحيد

وعانت محافظة صعدة معقل المتمردين الحوثيين كثيرا بسبب هذه الجماعة المتمردة التي سببت للمحافظة وأهلها الكثير من الحروب والدمار. وبسيطرة الحوثيين على صعدة خلال الأعوام الأخيرة اقتصرت إنجازات المتمردين على زيادة أعداد المقابر في المحافظة.

 

ومن أطلق على صعدة يوما لقب مدينة السلام لم يتوقع أن تمر على هذه المحافظة الواقعة شمال اليمن جماعة متمردة ستزرع على أرضها الحروب وتتسبب في تحويلها إلى حطام، حتى إن المحافظة خلال الأعوام الأخيرة شهدت ارتفاعا كبيرا لأعداد المقابر.

 

حروب ست خاضتها جماعة الحوثي المتمردة مع الجيش اليمني بين عامي 2004 و2010 أسفرت عن تدمير صعدة إضافة إلى سقوط الآلاف سواء من عناصر الجيش أو أعوان الحوثي، ونجحت الجماعة في السيطرة على المحافظة التي عانت قبل غيرها من مشروع الحوثيين الطائفي.

 

مشروع لم يقبل بالوجود السلفي في #دماج الواقعة جنوب شرق مدينة صعدة مركز المحافظة. وقام الحوثيون بحصار المنطقة واستخدام الأسلحة الثقيلة لقصفها وانتهى الأمر بتشريد الآلاف من أبناء دماج في خطوة كشفت عن الوجه الطائفي لجماعة الحوثي التي سيطرت على المحافظة بقوة السلاح، وجعلت منها نقطة انطلاق إلى بقية المحافظات.