اعتقال الممثلة شايلين وودلي أثناء احتجاج على خط أنابيب
قالت شايلين وودلي إنها كانت تتظاهر بطريقة سلمية
ألقت السلطات الأمريكية القبض على الممثلة شايلين وودلي خلال احتجاج في ولاية نورث داكوتا ضد مشروع ضخم لمد خط أنابيب نفط عبر أربع ولايات.
واعتقلت نجمة فيلم "المختلفة" في موقع البناء بينما كانت تبث الاحتجاج، الذي شارك فيه نحو 200 شخص، على موقع فيسبوك.
وتقول الشرطة إن وودلي اعتقلت ضمن 27 شخصا بتهمة التعدي الجنائي والاشتراك في أعمال شغب.
وأثار المشروع احتجاجات ضخمة.
وأوقفت السكان الأصليون بنائه في ولاية نورث داكوتا، قائلين إنه سوف يدنس أرضا مقدسة ويضر بالبيئة.
وقالت وودلي (24 عاما) في لقطات حية عبر فيسبوك إنها كانت تسير بسلام نحو سيارتها عندما "جذبوني من سترتي وقالوا إنه لا يسمح لي بالاستمرار، وكان بحوزتهم بنادق ضخمة وهراوات وأشرطة بلاستيكية لتكبيل الأيدي، ولم يسمحوا لي بالذهاب".
وبينما كانت تُقاد ويداها مقيدتان، قالت وودلي إنها اعتقلت وحدها من بين مئات المتظاهرين الآخرين "لأنني مشهورة ولدي 40 ألف متابع".
وانتشر الفيديو بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي وشوهد أكثر من 2.4 مليون مرة حتى وقت مبكر من المساء.
وكانت وودلي، نجمة فيلم "سنودن"، قد انضمت لأعضاء من "قبيلة ستاندنغ روك سيوكس" في نورث داكوتا، للاحتجاج على مشروع خط الأنابيب، الذي تصل تكلفته إلى 3.7 مليار دولار.
ووقع الاحتجاج يوم الاثنين في أحد مواقع البناء على بعد نحو ميلين (3.2 كم) إلى الجنوب من مدينة سانت أنتوني.
وسوف يمتد خط الأنابيب لمسافة 1168 ميلا عبر ولايات أيوا وإلينوي ونورث داكوتا وساوث داكوتا.
وقالت شركة "إنرجي ترانسبورت بارتنرز" المسؤولة عن المشروع إنه سيعزز الاقتصادات المحلية وأكثر أمانا من نقل النفط عبر السكك الحديدية أو الطرق.
لكن متظاهرين مدافعين عن البيئة يعتقدون أن نقل ما يصل إلى 570 ألف برميل من النفط الخام يوميا يهدد الممرات المائية المحلية.
وتعتقد قبائل أمريكية أصلية أن أنبوب النفط سيضر أيضا بمواقع تاريخية.