فيسبوك وواتساب تحت المجهر بسبب بيانات المستخدمين
بدأت جهات تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة النظر في تغيير تطبيق واتساب مؤخرا لسياسة الخصوصية للسماح بتقديم بيانات مستخدميه إلى شركة فيسبوك، الشركة المالكة للتطبيق التي استحوذت عليها في صفقة قياسية عام 2014.
وتفاجأ الملايين من مستخدمي واتساب الجمعة برسالة تحثهم على الموافقة على السياسة الجديدة للخصوصية، والتي ستمح الفرصة لمجموعة شركات فيسبوك، مثل إنستغرام وأوكولوس، الحصول على بيانات المستخدمين.
وأوضح واتساب لمستخدميه أن رسائلهم ستظل مشفرة بدون تمكن أي جهة من الاطلاع عليها، حيث سيسعى لاستغلال بيانات المستخدمين للحصول على توصيات صداقة أدق على فيسبوك مع تقديم إعلانات موجهة بشكل محدد، بدون بيع هذه البيانات للمعلنين.
وأكدت إليزابيث دينهام، المفوضية البريطانية لشؤون المعلومات، أن التغييرات الأخيرة ستؤثر على الكثير من المستخدمين، في ظل تفاوت واضح في الآراء حول جدى هذه التغييرات.
حيث صرحت قائلة "دورنا هو إماطة اللثام عن أمور مثل هذه، والتأكد أن الشركات تعمل بشفافية مع عامة المستخدمين خصوصا فيما يتعلق ببياناتهم الشخصية".
وأضافت "لقد تم إبلاغنا بهذه التغييرات، المنظمات والشركات غير ملزمة بإبلاغنا عند تغيير أساليب عملها، ولكنها يجب أن تظل ملتزمة بتنفيذ قوانين حماية البيانات، وهو ما سنعمل على التأكد منه".