تقدم ضئيل لفيسبوك بالتنوع العرقي والعنصري
قالت شركة فيسبوك إن ثلث موظفيها تشكله النساء بينما يشغل السود 3% من مواقعها القيادية بالولايات المتحدة، وكلا الرقمين يزيدان بفارق طفيف عن إحصائية قدمتها العام الماضي.
والبيانات التي نشرتها أمس الخميس أكبر شبكة تواصل اجتماعي بالعالم تعكس التقدم الضئيل الذي حققته كبرى شركات وادي السيليكون لزيادة التنوع في أماكن العمل، وسط انتقادات باعتمادها على البيض والذكور في أغلب المواقع.
وفي الشهر الماضي، نشرت شركة "ألفابت غوغل" بيانات عن التنوع قائلة إن لديها المزيد من السود والنساء وممن ينحدرون من أصل لاتيني لكنها لا تزال تتخلف عن هدفها بأن يعكس التنوع بين موظفيها تركيبة السكان.
وتمثل النساء 33% من موظفي فيسبوك على مستوى العالم, وفقا لبيانات نشرت في 30 يونيو/حزيران مقارنة بنسبة 32% العام الماضي, وتشغل النساء 27% من المواقع القيادية مقارنة بنحو 23% العام الماضي.
ويشكل اللاتينيون 4% والسود 2% من موظفي فيسبوك في الولايات المتحدة، دون تغير يُذكر عن العام الماضي, وتصل نسبة الآسيويين في فيسبوك بالولايات المتحدة إلى 38% ويشغلون 21% من المواقع القيادية.
وأغلب موظفي فيسبوك التقنيين على مستوى العالم من الرجال ويمثلون نسبة 83% من عمال الشركة، في انخفاض بقدر ضئيل عن العام الماضي حيث سجلوا 84%.