كيف اجعل حظي جيد

يعاني العديد من الأشخاص من الشّعور بالحظ العاثر السّيء،
 فتجده يميل معظم الوقت إلى التذمّر من قلة الفرص التي يحظى بها، وقد يصل الأمر إلى انعدامها، فكيف أجعل حظّي جيداً، هناك العديد من الأمور التي تجعل حظك جيدا وهي :

 أولاً : إعمل بكل عزمك، ولا تدّخر جهداً إلا وتبذله، وحاول قدر المستطاع أن تقتنص السّاعات التّي لا تعمل بها، وفكّر بكل عقلك، وبمنطق، لكي تعمل على تحسين قدراتك، وجعل حظّك جيداً، ثم ّقم، وإعمل مجدداً،

ولا تتكاسل، ولا تتوانى، ولا تتحجج بسوء الحظّ، وتذكّر أنّ لكل مجتهد نصيب، بعدها ستلاحظ كيف أنّ الدّنيا بدأت تضحك في وجهك، وقدّمت لك العديد من الفرص

. ثانياً : تعرف على أصحاب الكفاءات والخبرات، فهم سيفيدوك حقاً ،و حاول أن تكون صديقاً مقرباً لهم، حتّى يفتحوا أمامك الطرق الواسعة، واظهر الشخصية الحديدية التي بداخلك، والفظ الخجل، والخوف من قلبك، وتخلص من كل الأمور التي تهيمن عليك، وإسعى إلى الوصول بنفسك إلى أعلى مرتبه . ثالثاً : إياك أن تقلل من شأنك أمام الأخرين، فلا تقلل قيمتك، وتنتظر من الأخرين أن يحترموك، فأظهر دائماص في صورة الواثق من نفسه، المسيطر على إمكانياته ،الذي يمكنه أن يعطي كل ما لديه بدون أي كسل، وإجعل صورتك في نظر الآخرين الشخص النّشيط، المكافح .

 رابعاً : لا تتنازل عن التقديم في أي وظيفة تعترض طريقك، لا تدري ربما يكن لك نصيب في أحداها، فكن متجهزاَ لكل فرصة قد تأتي، وحاول اقتناصها، لأن الفرص التي تذهب لا تعود مهما حدث .

 خامساً : إياك والتّكبر، فالتكبر يجعلك مكروهاً بين النًاس، وستجدهم يبتعدون عنك في أي وقت، ولن تجد أحد يقف بجانبك،

 وبالتّالي ستجد الفرص التي تأتيك قليلة، وغير مجدية في الغالب، لأنّ الإنسان لا يستطيع أن يعيش لوحده مهما كان .

 سادساً : ساعد الآخرين حتّى يأتي الذي يساعدك، ولا تقلّل من أي عمل تقوم به، وإبدأ صغيراً، فلا عيب في ذلك، ولكن العيب حقاً ألا تبدأ على الإطلاق، وإجعل البسمة صديقة لك، لأن الوجه البشوش،
 تفتح أمامه كل الفرص، على عكس الشخص المتجهم دائماً .

 سابعاً وأخيراً : إرض والديك دائماً وأبداً،
 فرضى الله من رضا الوالدين، وتذكر أن دعوة جميلة منهما، قد ترفعك أعلى المراتب، وتجعلك سيداً بين أقرانك،
فلا تقلّل من شأنهما، وساعدهما على الدّوام، واستعطفهما لتكسب رضاهما، ولا تجعل شيئاً في حياتك أهم منهما .