الأبعاد النفسية والأكاديمية لتغيير المدارس للأطفال

الخميس 21 أبريل 2016 11:27 مساءً الشرق نيوز_متابعات:

كثرة المدارس في الوقت الحالي وتعدد الخدمات التي تقدمها لطلابها وتفاوت أسعار الدراسة فيها يجعل بعض الأهل أمام خيارات واسعة عند الحديث عن المدرسة المناسبة لطفلهم، ولتعدد الظروف المالية والإجتماعية وظروف السكن يلجـأ بعض الناس إلى تغيير مدارس أبنائهم.

- يقول الباحثون بعد دراسة أجريت في شيكاغو ونُشرت في مجلة (Developmental Psychology) أنّه في كثير من الأحيان تغيير المدارس يمكن أن يؤثر على علامات الأطفال في مادة الرياضيات وسلوكهم وانتباههم وخاصة ذوي الدخل المنخفض.

- الدراسة:

 

    شملت الدراسة 381 من أطفال المدارس العامة والذي تم تتبعهم من مرحلة ما قبل المدرسة حتى الصف الرابع. جميع المشاركين كانوا من الأسر ذات الدخل المنخفض.

    تم تقييم مهارات الرياضيات في مرحلة ما قبل المدرسة والصف الرابع. وتم تقييم الذاكرة والتركيز والاندفاع في مرحلة ما قبل المدرسة، ومرة أخرى في الصف الثالث.

    حلل الباحثون معلومات عن أولياء أمور الطُلاب وعن تحويلات المدارس خلال الدراسة لمدة خمس سنوات.

    في المتوسط، انتقل 183 من الأطفال في المرحلة ما بين قبل المدرسة والصف الثالث. بقي 14٪ فقط في المدرسة نفسها لجميع السنوات الخمس. و10% من الأطفال انتقلوا ثلاث أو أربع مرات.

 

- النتائج:

 

    قال معلمين الصف الثالث أن الأطفال الذين غيروا مدارسهم أكثر من مرة يتراجع لديهم ما يُسمى بالتفكير النقدي.

    في المتوسط، كانت علامات اختبارات الرياضيات الموحدة في الصف الرابع مقبولة. ولكن كان الأطفال الذين غيروا مدارسهم بشكل متكرر أكثر عرضة لعدم الوصول لمعايير الرياضيات الدولية. هؤلاء الأطفال كان من المتوقع على علامات أقل بعشرة نقاط من أقرانهم الذين لم يبدلوا مدارسهم في امتحانات الرياضيات الموحدة.

 

التفكير بالسلبيات والإيجابيات وهل من ضرورة لتغيير المدارس أو لا مهم جداً قبل اتخاذ قرارات بنقل الأطفال من مدارسهم.