الببرونه و اضرارها

الجمعة 15 أبريل 2016 01:25 صباحاً الشرق نيوز_متابعات:

 

يعد الحليب للطفل تحت سن السنتين المصدر الرئيسي للغذاء ،
فهو يحتوي على معظم الفيتامينات اللازمة له ، كما إنه يساعد بشكل رئيسي في نمو الدماغ و العظام و العضلات.
 متى تشكل زجاجة الحليب خطراً على صحة الطفل ؟

بعد التدقيق و البحث بالامور الطبيه تبين أن الطفل الذي تعدى عمر السنتين إذا استمر في تناول الحليب عبر الزجاجة معرض أكثر للسمنه و زيادة الوزن ،
وأيضاً كلما زاد عمر الطفل و هو يواصل تناول الحليب بالزجاجة كلما زادت فرصة الزيادة في وزنه أكثر.

 من أخطر الأمور التي تخص زجاجة الحليب هي عندما ينام الطفل و زجاجة الرضاعه في فمه إذ أنه يحتمل دخول بعض الحليب من فمه إلى منطقة الأذن بسبب الحليب الفائض في فمه ، أو بقاء الحليب في فم الطفل لمدة طويله حتى تصل إلى منطقة الحلق مما يؤدي إلى إلتهابات شديدة ،

 وقد تمتد هذه الالتهابات إلى الجهاز التنفسي. بعد عمر السنتين تكون أسنان الطفل قد تكونت ، و الاستمرار في تناول الحليب بالزجاجة يعمل على تغلغل الحليب بين الأسنان مما يؤدي إلى احتمالية إصابتهم بالبكتيريا الضارة و الذي بدوره يؤدي إلى حدوث التسوس.

 يعتبر وضع الحليب المتبقي فالزجاجة في الثلاجة من الأضرار الصحية إذ ان اللعاب الذي يفرزه الطفل أثناء الرضاعه و الذي يعلق على الزجاجة يتكاثر و ينتشر مع برودة الثلاجة.

 الاستمرار في استعمال زجاجة الرضاعة لغاية سن متأخر يعمل على حدوث تغيير في شكل الفكين و تشوه في الأسنان الأماميه يوجد الكثير من الحلول للإستغناء عن زجاجة الحليب بشكل نهائي ،

سيكون الطفل في هذه المرحله متعلق بشدة بزجاجة الحليب و لكن المحاولات تستحق العناء ،

و من بين هذه الحلول : جعل الطفل يكره الزجاجة و التحذير منها بأنها لا تلائم سنه وانه اصبح كبيرا الآن. استخدام اكواب ملونه محببه لدى الطفل ليشرب منها الحليب.

عدم إستبدال نوع الحليب لكي لا يشعر الطفل بوجود فرق في الطعم.
 وأخيراً إذا لزم الأمر إلى الاستمرار في استخدام زجاجة الرضاعة بعد الفشل في محاولات الاستغناء عنها ،

 فإنه ينصح بإستخدام الرضاعات الزجاجية بدلاً من البلاستيكية مما تحمله المواد البلاستيكية من مخاطر و أمراض ،

 مع مراعاة العمل على تنظيف الزجاجة بعد كل وجبة طعام لأن الماصة البلاستيكية تعتبر أداة لنمو البكتيريا و الجراثيم.