تخصص رياض اطفال

الجمعة 15 أبريل 2016 01:13 صباحاً الشرق نيوز_متابعات:

تبقى مرحلة الطفولة المرحلة الأهم في حياة الطفل الأم ،

حيث أن مرحلة الطفولة هي مرحلة التأسيس والبناء ،

 فتقوم الأم ببناء شخصية طفلها في هذه المرحلة ،
 كما أنها تقوم بتربيته وتنشئته بطريقة صالحة ،
وهي البذرة التي سوف تحصد ثمارها فيما ما بعد خلال السنوات القادمة في حياة ابننها،
فإن كانت البذرة تحمل محصولاً جيداً كانت ثمارها جيدة ،
ولكن إن كانت تحمل محصولاً سيئاً كانت ثمارها سيئة طوال فترة حياته،
 كما أن علماء التربية والمختصون يعتقدون أن هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر حساسية من المراحل التي تليها ،
كما أنها عبارة عن الدعائم التي ستقوم عليها حياته فيما بعد .
 ومرحلة الطفولة هي المرحلة التي يكتسب فيها الطفل المفايهم والمرادفات التي تحيط به ،

كما أن هذه المرحلة هي المرحلة الأولى التي يتلقى فيها الطفل المهارات الأساسية في حياته والتي تمكنه من العيش بصورة سليمة وصحيحة ،


وليست كما يعتقد البعض بأنها مرحلة يتعلم فيها الطفل العلوم والمعارف وغيرها من الأمور، لذلك وجب على الأم وعلى المربية في رياض الأطفال أن تعلم الطفل الأمور الأساسية في حياته ،


ومن أمثلتها كيفية الرد والتعامل مع الآخرين ، كيفية اللعب واختيار الألعاب ، النظام والترتيب ،
 فلا يشترط أن يكون التعليم الذي يتلقاه الطفل تعليم عالي ومميز من نوعه . المهام الملقاة على عاتق المعلمة في مرحلة رياض الأطفال :
تعتبر المعلمة في هذه المرحلة هي الأم الثانية ، حيث أنها يجب أن تقدم للطفل حناناً مثل الذي تقدمه الأم الحقيقية
، فيجب ألا تقسو على الأطفال الصغار ، كما يجب أن تكون صبورة على قدر الامكان .ومن أكثر المشاكل التي تعاني منها الأمهات هي مسألة ترك الأولاد في الحضانة أو الروضة ، حيث أنها تخاف من أن تقسو المعلمة على الأولاد

، الأمر الذي يؤدي إلى أن الطفل يتغيب عن الحضانة والروضة ، وهذا الأمر سلبي جداً في حق الطفل . يجب أن تكون المعلمة معلمة تربية تعليم ،

فهي تحمل شهادة جامعية من وزارة التربية والتعليم ، وتعي تماماً أن التربية قبل وأفضل من التعليم بكثير ،
ويجب أن تتوافر الخبرة في المعلمة التي ستقوم بهذه المهمة ،

حيث أن المعلمة التي لا تقوم بواحبات التربية على أكمل وجه لا يمكن أن تقوم بأداء رسالتها بصورة جيدة . يجب أن تتابع الملعمة مع الأم في المنزل ،

وأن تحاول ربط جميع ما يحدث في المنزل بالحضانة ،

 وذلك من أجل تعليم الطفل أن الحضانة والبيت أمران متشابهان ،
 وأن هذا الأمر سوف يساعد الطفل على تطبيق ما يتعلمه في الحضانة في البيت ، وهي أولى خطوات نجاح العمل الذي تريد المعلمة أن تقوم به .

أن تعلم الأولاد النظام أكثر من أي شيء آخر ، حيث أن الأطفال في هذه المرحلة لا يستطيعون أن يميزوا بين النظام والضوضاء ،

هذا الأمر الذي يسبب الإحراج للآباء والأمهات بصورة كبيرة . أن تكون موجهة للطفل في تحركاته ،

 وأن تقدم له النصيحة والتقويم الصحيح ، فلا تترك الطفل على هواه ولا تقسو عليه ،

 كما أن يجب أن تقوم بدورها كمرشدة على أكمل وجه ، وأن تقوم بدور المختصة النفسية من ناحية التحدث مع الأطفال
 
حول الأمور التي تزعجهم والتي تسبب المتاعب لهم من أجل التواصل مع أولياء الأمور لمحاولة تعديلها.