كيف أقضي على الخوف
الخوف
الخوف شعور مزعج وقوي تجاه خطر ما،
إمّا أن يكون هذا الخطر خيالياً أو حقيقياً،
ويعدّ العدو الأكبر للإنسان، حيث إنّه السبب الرئيسيّ من وراء الفشل وخلل العلاقات الإجتماعية والأمراض،
فقد تجد البعض يخاف من المستقبل،
أو الماضي، أو الحاضر، أو الخوف من الموت أو الشيخوخة وغير ذلك، ولكن الخوف هو فكرّة توجد في العقل الباطن أي أنّ الإنسان يخشى من أفكاره،
ويمكنّنا أن نقسم الخوف إلى قسمين وهما كالتالي: الخوف الموضوعي: وهو عبارة عن الخوف الذي يتكوّن لدى الشخص بسبب خطر حقيقي يهدد الإنسان أو سلامته أو أحد الأشخاص المقربون إليه مثل أطفاله وغيرهم. الخوف غير الموضوعي: وهو ما يطلق عليه الرهاب،
وهو حالّة مرضية تنشأ من موقف لا يهدد الإنسان بخطر حقيقيّ مثل الخوف من المكان المرتفع أو المغلق أو الخوف من الظلام أو الخوف من التواصل الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي). يحدث الخوف عند التعرّض لموقف ما من خلال تنبيه اللوزة الدماغية والتي تقوم بتحريض الغدّة النخامية بإفراز هرمون محرّض ليقوم بإفراز النور أدرينالين وهلرمون الأدرينالين من الغدّة الكظرية،
ويتمّ إفرازه بالدم ليحدث بعض التغيّرات الفسيولوجيّة والكيميائيّة من أجل تهيئة الجسم للهروب أو مواجهة الخطر. أعراض الخوف السرعة في نبضات القلب. التوتر والقلق. الجفاف في الفم والحلق. زيادة التعرق باليدين. فقدان شهية. كيفية القضاء على الخوف عند الشعور بالخوف يجب الاستعانة بالله تعالى؛ لأنّ ذلك يقوّي القلب ويقوي العزيمة وذلك كما في قوله تعالى (أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) صدق الله العظيم.
الاعتراف بالخوف: حيث إنّه شعور طبيعيّ يمرّ به كلّ إنسان، فقد يكون مفيداً لو كان ملائماً للموقف الذي تسبب فيه، لأنّ ذلك ينبه لوجود خطر ما،
ولذلك من أوّل الخطوات التي تمكّن من التخلص منه هي الاعتراف به وتقبله كأمر طبيعيّ. الفصل بين الخوف والموقف الذي أدى إليه: وبهذه الطريقة سيتمّ وضع مسافّة بين الإحساس بالخوف وما بين حقيقة الموقف نفسه الذي تسبب بالخوف، فيستطيع الشخص تقييم الخوف الذي يشعر به ومدى ملاءمته للموقف أو أنّ هذا الخوف مبالغ فيه. ممارسة الرياضة: حيث إنها تفيد في التغلب على الخوف وتشغل الإنسان عنه.
القيام بعمل أي شيء خلال الشعور بالخوف أو التوتر ويجب عدم التفكير بالشيء الذي تسبب بالخوف مثلاً قراءة الكتب أو القصص الجميلة أو القيام بعمل كوباً من الشاي أو القهوة أو ترتيب الحاجات أو الغرفة لإشغال النفس عن الموقف المخيف.
الكتابة على الورق : أي كتابة بعض العبارات والكلمات التي تزيل الخوف وتقوّي النفس، أو تسميّة شخص قوي ليكون نموذجاً لك في حياتك. في حالات تكرار الخوف،
يجب الاسترخاء وإستنشاق الهواء النقيّ فذلك يُخلّص من القلق والتوتر،
ويزيد من القدرة على السيطرة على الأعصاب