ملشيا الحوثي تشيع " 6 " من كبار قيادتها البارزة بسرية وتكتم شديد بينهم أقارب زعيم الجماعة " أسماء "

شيعت مليشيا الحوثي، خلال الأيام الماضية، عددًا من أبرز قادتها العسكريين والأمنيين الذين لقوا مصرعهم في قصفٍ إسرائيلي، واستهدف العاصمة صنعاء.
الضربة أثارت موجة من التساؤلات حول طبيعتها ودقتها العالية، خصوصًا مع استهدافها لعناصر في قلب القيادة الحوثية ورئيس الحكومة الحوثية وعدد من وزرائه، بل وصلت إلى مقربين من زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي نفسه.
مصادر متطابقة أكدت أن القصف تسبب في خسائر بشرية موجعة للجماعة الإرهابية المدعومة من إيران، في وقت تسعى فيه إلى تصوير صورة "القوة والثبات"، بينما الواقع على الأرض يُظهر هشاشة متزايدة في بنيتها الأمنية والعسكرية.
وفق مصادر محلية وأمنية مطلعة، فإن الضربة الإسرائيلية الدقيقة – التي يُعتقد أنها جاءت رداً على تصاعد الهجمات الحوثية ضد الملاحة الدولية وتهديدات مباشرة لإسرائيل – أسفرت عن مقتل رئيس وزراء الحوثي وعدد من الوزراء إضافة الى خمسة من كبار المسؤولين في هيكل القيادة الحوثية، تم شيعهم بإجراءات سرية مشددة في محافظة صعدة، مع منع كامل للتصوير أو التغطية الإعلامية الرسمية.
ومن أبرز القيادات التي تم تشييعها:
* أبو مالك المقراني (منتحل رتبة لواء): مدير مركز القيادة والسيطرة المشتركة الخاصة بالجبهات، ويُعد أحد الأذرع التقنية الرئيسية في العمليات العسكرية الحوثية.
* صخر الشرقبي (منتحل رتبة عميد): مدير مركز القيادة والسيطرة المتقدمة في مكتب رئيس هيئة الأركان العامة للمليشيا، وكان يشرف على الشبكات الاتصالية والاستخباراتية.
* يحيى العياني: مسؤول قسم الاتصالات والنظم في مكتب رئيس هيئة الأركان، ويُنظر إليه كـ"مهندس البنية الرقمية" للقيادة الحوثية.
* عبدالملك الحوثي: المسؤول المالي الأول في مكتب زعيم الجماعة، ويُعتبر من الشخصيات المحورية في إدارة التمويلات غير الشرعية.
* محمد صلاح الهادي (منتحل رتبة لواء): رئيس هيئة الإسناد اللوجستي بوزارة الدفاع الحوثية، وهو المسؤول عن توزيع الذخائر والإمدادات العسكرية.
* حسين عبدالكريم الحوثي: نجل وزير الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، ما يشير إلى أن الضربة لم تُبقِ حتى على دائرة العائلة المقربة من السلطة.