محلي

عاجل.. تحركات ومساعي جديدة للإفراج عن القيادي الحوثي البارز بالمهرة تحت هذا المبرر " تفاصيل "

الثلاثاء 08 يوليو 2025 10:56 مساءً وطن نيوز - متابعات :

كشفت مصادر محلية في محافظة المهرة عن تحركات قبلية وضغوط غير رسمية تُمارس على السلطات الأمنية والعسكرية للإفراج عن الشيخ القبلي الموالي للحوثيين محمد أحمد علي الزايدي، المحتجز منذ فجر الثلاثاء، في منفذ صرفيت الحدودي أثناء محاولته مغادرة البلاد بجواز دبلوماسي صادر عن سلطات الحوثيين في صنعاء.

 

وأفادت المصادر أن هذه التحركات القبلية تبرر مطالبها بعدم إقحام المهرة في أي صراعات خارجية، فيما يسهم البعض في مساعي الإفراج تحت مبرر أن الزايدي "شيخ قبلي" وأنه ينبغي مراعاة موقعه الاجتماعي، والحفاظ على استقرار المحافظة بحسب " المصدر أونلاين ".

 

وأشارت المصادر إلى أن أوساطاً قبلية محلية تؤكد في الوقت ذاته رفضها المطلق لاستخدام السلاح أو تنفيذ أي كمائن ضد القوات الحكومية، معتبرة أن ما حدث تجاوزٌ غير مقبول.

 

وتحدثت المصادر عن أحاديث تدور في الأوساط المحلية عن تدخل سلطنة عمان في وساطة، فيما يتحدث آخرون عن تواصل سعودي بناء على طلب قيادات حوثية، لكن لم تتضح طبيعة هذه التواصلات أو صحتها حتى الآن.

 

وعن الوضع الميداني، لفتت المصادر إلى أن الاشتباكات التي اندلعت سابقا لم تبدأها القوات الحكومية، بل بدأت بعد تحرك مرافقين للزايدي قاموا بالتواصل مع مسلحين آخرين نفذوا الكمين الذي استُهدفت فيه قوة عسكرية كانت متجهة لدعم قوات المنفذ.

 

وتشير المعلومات بحسب المصادر، إلى أن منفذي الكمين ليسوا بالضرورة تابعين مباشرة للشيخ علي سالم الحريزي، بل على صلة بشخص يُعرف بـ"علي مرتاح"، وهو تاجر محلي تدور حوله شبهات تتعلق بالتهريب وعلاقات غير واضحة مع الحوثيين وبعض أطراف "الاعتصام القبلي".

 

وتبقى الأوضاع في صرفيت والطرق المحيطة بها مرشحة للتصعيد، في ظل استمرار احتجاز الزايدي وتضارب المواقف بين أطراف قبلية وأمنية حول طريقة التعامل مع الحدث.