تعرف على اول اجراء أتخذته المخابرات الحوثية لحماية القيادات والشخصيات المهمة من الاستهداف بعد تهديد البنتاغون

أبلغت جهاز الأمن والمخابرات الحوثي قيادات المليشيا الحوثية بالحد من تحركاتها وعدم استخدام الهاتف النقال وغيرها من الإجراءات الاحتياطية خوفا من استهدافهم .

وقالت مصادر أمنية ان اتصالات حوثية تمت من خلال غرفة عمليات القيادة والسيطرة التي يرأسها علي حسين الحوثي حذرت القيادات الحوثية العليا من خلال اتصالات هاتفية بسرعة أخذ الحيطة والحذر بعد تهديد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ، إنها سترد على إسقاط مليشيات الحوثي ، إحدى الطائرات الأمريكية المسيرة قبالة السواحل اليمنية بحسب المشهد اليمني .

وأضافت المصادر ان التحذيرات تضمنت الحد من الحركة وتغيير المسكن وعدم إستخدام الهاتف السيار والسكن في الطوابق الأرضية البدرومات وعدم البقاء في مقرات القوات الجوية وغيرها من المعسكرات .

وأكدت المصادر ان التحذيرات هذه تعد الثانية خلال أقل من شهر والتي سبقها مغادرة بعض القيادات الحوثية العليا للعاصمة صنعاء بعد اعلان المتحدث الحوثي سريع تبني عمليات عسكرية ضد الإسرائيليين والذي وصف بأنه إعلان حرب .

و كان قد اعلن البنتاغون في تصريحات مساء اول امس، إن الولايات المتحدة سترد على " إسقاط الحوثيين إحدى طائراتنا".

وأضاف: "‏ونحتفظ دائمًا بحق الرد في المكان والزمان ‏المناسب".

وذكر البنتاغون أن القوات الأمريكية "تعرضت إلى 55 هجومًا في سوريا والعراق منذ 17 اكتوبر، اسفر عن إصابة 59 جنديًا أميركيًا باصابات طفيفة ورضات دماغية".

هذا وغادرت قيادات حوثية منازلها إلى أماكن مجهولة وتغيب أبنائهم عن الذهاب إلى المدارس والجامعات وآخرون امتنعوا من الذهاب إلى العمل بينهم الناطق الحوثي يحيى سريع ومحمد علي الحوثي - رئيس المنظومة العدلية والعاطفي وزير دفاع المليشيا الحوثية وقائد القوات الجوية كرار وآخرون أغلبهم من القيادات التي تنتمي إلى محافظة صعدة .

وابقت القيادات الحوثية في منازلها بصنعاء أفراد من الحراسة خوفا من تعرض منازلهم للسرقة وان أغلبهم غادروا صنعاء متوجهين إلى صعدة للسكن في كهوفها والتي تم تزويدها مؤخرا بالاثاث الفاخر وتم تزويدها بشبكات المياه وفتحات لدخول الأكسجين وفقا للمرافقين التابعين لهم .

وقامت القيادات الحوثية بوقت سابق بحفر كهوف في جبال صعدة أشبه بمنازل أرضية نظرا لاحتوائها على أكثر من غرفه بما فيها الحمامات والمطابخ ومجالس للمقيل بعد حصولهم على أموال كبيرة نتيجة لنهب النظام اليمني وجميع مؤسسات الدولة .