قيادات حوثية تغادر صنعاء وتحتمي بقبائلها خوفًا من التصفية وقيادي بارز يحذر من عصابات صعدة
غادر عدد من القيادات الموالية للمليشيات الحوثية، العاصمة صنعاء، وعادوا إلى مسقط رؤوسهم، هربًا من التصفية، عقب التطورات السياسية الأخيرة في البلاد.
وقالت مصادر مطلعة إن من ضمن العائدين إلى مسقط رؤوسهم، بينهم عضو المجلس السياسي الحوثي سلطان السامعي الذي وصل إلى مديرية الحوبان شرق محافظة تعز، وعقد لقاء مع عدد من أعيان وشخصيات المحافظة الواقعين تحت سيطرة المليشيات.
وأضافت المصادر أن السامعي أبلغ الشخصيات الاجتماعية أن هناك توجهاً وتحركاً فعلياً لتحقيق السلام، وعليهم الحفاظ على أرواحهم من عصابات صعدة المأجورة، واصفاً المرحلة القادمة بـ«الحساسة» التي تستوجب الحذر، حسبما أفادت "عكاظ".
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالموثوق، كان حاضراً الاجتماع مطلع الأسبوع في مديرية الحوبان، قوله إن السامعي كشف عن تعرضه لمضايقات وإهانات وتهديد في صنعاء، ما أجبره على مغادرتها والعودة إلى ما وصفه بأنه «بين أهله وناسه في تعز» ليشعر معهم بالأمان.
واتهم السامعي من وصفهم بـ«عصابات صعدة» بمنعه من دخول مطار صنعاء لاستقبال الأسرى المفرج عنهم، مؤكداً أن صنعاء أصبحت محتلة ومن الصعب العيش فيها، وهناك الكثير من القيادات التي وصفها بـ«الوطنية» غادرت صنعاء حفاظاً على حياتها إلى ذمار وإب والحديدة وتعز، منهم القيادي في حزب المؤتمر عبده الجندي (كان حاضراً الاجتماع إلى جوار السامعي)، حسب الصحيفة.