محلي

تعرف على سلاح المجاعة "المفتعلة" في "توأم المعاناة" اليمن وأفغانستان

الأحد 02 يناير 2022 07:30 صباحاً وطن نيوز - متابعات :

دق رئيس بعثة منظمة "أطباء بلا حدود" باليمن، نيكولاس باباكريسوستومو، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ناقوس الخطر، حيث أوضح أنه إلى "جانب الخسائر العديدة التي خلفتها الحرب على مدى السنوات السبع الماضية، فإن المجاعة تثقل كاهل اليمن الذي مزقته الحرب، وهو مصير يتشاركه مع أفغانستان للأسف".


وأضاف: "لقد أثر الصراع المستمر منذ ما يقرب من سبع سنوات بشكل سيئ على اقتصاد البلاد وأضعف نظام الرعاية الصحية الهش بالأصل، الوضع يزداد سوءًا مع مرور كل يوم".


وذكرت صحيفة "نيو إيسترن أوت لوك" أن "هذه الصيحات التنبيهية لمخاطر المجاعة كانت كثيرة لدرجة أن العالم قد تعلم أن يغض الطرف عنها".


وأضافت أنه "سيكون من الحماقة استبعاد محنة ملايين الأفغان واليمنيين على أساس أننا لا نستطيع استيعاب أن المجاعة ستكون لها تداعيات على الجغرافيا السياسية، فما بالكم بالاستقرار الأوسع للمنطقة".

ووصفت الصحيفة المجاعة في كل من أفغانستان واليمن بأنها "ليست نتيجة مباشرة للحرب، بل هي سلاح حرب".


وحسب تعبير الصحيفة فإنه "من المعترف به على نطاق واسع أن المجاعات ناتجة عن أفعال سياسية، تتراوح من الحرمان من الطعام، والسعي وراء أهداف سياسية واقتصادية وعسكرية إلى الإهمال، ووفقًا لبرنامج الغذاء العالمي، فإن عشرة من أكبر 13 أزمة غذائية في العالم، بما في ذلك بالطبع أفغانستان واليمن، ليست مدفوعة بالصراعات فحسب، بل هي نتاج تكتيكات الحرب المتعمدة التي تشمل الاقتصادات المعطلة والسكان الجوعى".